ما بال النساء يقلن عنكى هوائية
لأفكار الرجال متشددة عدائية
تارة هوجاء مثل الرياح
وتارة ناعمة مثل الرومانسية
يحقدون على قلباً هوائه متقلبا
مثل أوراق الشجر فى الأيام الخريفية
يحقدون عليكى سيدتى
يحسدن أفكارك الجنونية
يغرن من كلماتك الصادقة
فأنتى أنتى سيدتى
وسيدة النساء
فى صيفك وخريفك ولحظاتك الشتائية
يا صاحبة الأول من يوليو يا الجوزائية
قد جائك الأن محمداً ذو الأفكار القوسية
ليزرع داخل جدران قلبك
نبتة الحب الأبدية
لتنمو بين أركان فؤدك
لتروى من دموع عينكى السوداء الكحلية
وقد جائك اليوم على يدى
عقداً ماسياً
لأجمل نساء الأرض الحريرية
لقمت حباته لأجلكى أنتى
وزينته بأمسياتى الشعرية
وحان الأن زمن الحرية
ليحرر قلبك من قهر الرجال
وظلم العبودية
وكنتى اليوم أمسيتى
كتبتها لأجلك بأفكار من نور
وحروفاً ذهبية
9 / 4 / 2008
محمد أحمد
