السبت، 28 مايو 2011

من ذكريات ثورة خمسة وعشرون يناير --- رمز الجمل ---


يا حِزن يلى مش وطنى

تقهرنى ليه بالفساد

هو انا مش وطنى

تضربنى ليه بالصياط

بموقعة الجمل علنى

خيّلك وجمالك لونطقوا

كانوا قالوا ليه تورطنى

يا حزننا الوطنى

ظلمتهم ليه وياك

ده أعلامك الفاسد

مشفش حاجة هناك

ميكنش البعيد أعمى

عمللى فيها ملاك

يا حِزن يلى مش وطنى

تقهر شبابنا ببلطجة

من أجل أخفاء الفساد

عايزين يجهضوا ثورة

بأهانة وظلم وعناد

رمزك شعارك

" من أجلك انت "

بصيت لشعارك قلت فى أمل

مرت سنينك بظلم غير محتمل

رجعت لشعارك

!

" من أجلك انت "

ميكنش أنت هو " أنت

أقولك يا حزنى

أحكم بعيد

بشريفك وجمالك وعزك

خلى لشعبك بريق الأمل

اقولك يا حزنى

غيرك شعارك

وخلى شعارك

رمز الجمل.




محمد أحمد

القوسى ناراً بلا رماد

4/2/2011

الأحد، 15 مايو 2011

أقلاماً محترقة


قلماً يكتب للعشق

ويبكى عند الأقصاء

يسعى لحباً مكتملاً

ويعشق قلب الحواء

دمعه حبراً ذهبياً

يتساقط حزناً وبكاء

ينعى قلباً محترقاً

مأساته حباً وعناء

يناشد عشقك سيدتى

الأ تجيدى الإنشاد ؟

يكتبك كلماتاً ذهبية

يجعلك وحى الشعراء

يرسمك لوحة ماسيه

هى أنتى

من الألف للياء

يضعها بمتحف للحب

مدون عليها أمضاء

هى أنثى رسمت للعشق

وجمال كل النساء

وقلماً أخر يجعلكى

أقبح ما فى النساء

يسئم عشقاً متضهداً

يا أنثى مثل الحرباء

يجعلكى رمزاً للقبح

بخواطر كل القراء

ينحتكى تمثالاً وثنياً

للألهة العشق الكذاب

لما يقسو قلمى سيدتى ؟

لا أريد لسؤالى جواب

فقلمى يقسو من سئماً

ويبكى من ظلم الأحباب

تقصيه من قلبك دوماً

دون أبداء الأسباب .

قلماً يكتب للعشق

ويبكى عند الأقصاء.






قوسياً أنا نارى

القوسى ناراً بلا رماد

8 / 1 / 2011

Mohamed Ahmed

الخميس، 12 مايو 2011

" اليــم "


" اليــم "

أنا النساء كلها

أجعلهن أناثى وذاتى
أجعلهن

كل إختياراتى
أجعلهن

يوماً شموساً منيره
ويوماً كل رواياتى
...
أنا لست هائماً

بأنثى بعينها
أنا جميع النساء محبوباتى
أنا يماً عتيداً فى الهوى
وهن سفيناتى
أقسو عليهن

بأمواجى
وأحنو بعدها

بنسماتى
لن يستطعن فى الغضب

مجاراتى
لن يستطعن فى الغزل

مجاراتى
لن يستطعن فى العشق

مجاراتى

فـنسائى .. قصائدى !

ووطنى وحياتى


القوسى ناراً بلا رماد


Mohamed Ahmed

الاثنين، 9 مايو 2011

ألهة العـشــق


كم رجلاً قبلى يا أنثى

فيكى أحتار ...

كم عقلاً أبهرتى

وكم شموخاً أمام عينيكى

يا سيدتى

أنهار ....

كم بحاراً يا أمرأةً

رسىَ على مرافأ خديكى

وكم من قرصناً أِشتاق الموت غرقاً

بماء عينيكى .

وكم عابداً قدم قربناً

وطاف حولك

وأستعطف أله العشق

لآجلك كثيراً

وآمن أنكِ بالحب

روضة

وعشاقك صاروا ألوفاً كثيرا

فكفاكى رجالاً قبلى

سقطوا فى براثن عشقك

لا يا أنثاى .. أنا غير

فأنا

سأكفر بألوهيتك فى العشق

وسأرتد عن حبك سنين َ

فلست بحارا أو عابد

أو أستمد من عيناكى النور

ولست أنتى

قصيدتى المفضلة

ولا أنثاى المفضلة

ولا قصتى المفضلة

وسأقدم حبى لكِ !

ضحية للمقصلة

تلك التى تكتبين

على حديها

أسماء عشاقك

أكتبى

مات هنا

حباً لم يكتمل

سيموت حبى لكنِ

سأبقى أعاديكِ

سأبقى متجردا من عشقى

وسأرسم على خرائطكِ

مدينتى ؟

لكنكِ لن تقدرى أن

تدخليها

أو تسكنيها

أو تمحيها

لأنكِ كنتِ

ملكة سابقه فيها ..

خلعتك جموع مشاعرى

وتخلت عنكِ

شعوب كلماتى

غادرتى أنتِ

ولكن

سيبقى عرشك بمدينتى

خالياَ

القوسى ناراً بلا رماد

9 / 5 / 2011

Mohamed Ahmed