الأحد، 15 مايو 2011

أقلاماً محترقة


قلماً يكتب للعشق

ويبكى عند الأقصاء

يسعى لحباً مكتملاً

ويعشق قلب الحواء

دمعه حبراً ذهبياً

يتساقط حزناً وبكاء

ينعى قلباً محترقاً

مأساته حباً وعناء

يناشد عشقك سيدتى

الأ تجيدى الإنشاد ؟

يكتبك كلماتاً ذهبية

يجعلك وحى الشعراء

يرسمك لوحة ماسيه

هى أنتى

من الألف للياء

يضعها بمتحف للحب

مدون عليها أمضاء

هى أنثى رسمت للعشق

وجمال كل النساء

وقلماً أخر يجعلكى

أقبح ما فى النساء

يسئم عشقاً متضهداً

يا أنثى مثل الحرباء

يجعلكى رمزاً للقبح

بخواطر كل القراء

ينحتكى تمثالاً وثنياً

للألهة العشق الكذاب

لما يقسو قلمى سيدتى ؟

لا أريد لسؤالى جواب

فقلمى يقسو من سئماً

ويبكى من ظلم الأحباب

تقصيه من قلبك دوماً

دون أبداء الأسباب .

قلماً يكتب للعشق

ويبكى عند الأقصاء.






قوسياً أنا نارى

القوسى ناراً بلا رماد

8 / 1 / 2011

Mohamed Ahmed

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق