أيها الذى جئت ماء بئرها
الذل يداهم جوانحك
وتبقى مدان لشرفها
راودتك هى بعهرها المميت
فسقطت ذليلاً بشراكها
جئت بكل بلاهــه ..
مائها
جئت بكل حماقة ..
عسلها
لم تترك بجسدها قطعةً
و ألا قبلتها
عاراً عليك..
بهامتك قسمات
قدمها
أأنت الجانى ؟
أم هى؟
أنت الجانى !!
على أماً وبكرها
....
مُساقاٌ انت وسط الرجال
فبها ستصبح مسخاً
لأنثى رخيصة المنال
و تفقد بقايا كرامتك
وتظل زمناً تمحى ما كان
وتبقى حطاماً مذلول الهامة
لأجل أمراةً
من وحى الخيال
فليس بها قليلاً من الأنوثة
بل أقل
هنيئاً لك الفراش
فأنت لها عبداً أذل
....
تقول لك أنى متيمٌ بها
وأنى أغار
وأنى لاأنام ليل
ولا نهار
وأنى لك عدواً مستكيناً
جبار
أفق أيها الجانى
تلك الكاذبة
كتبت لك أول سطراً ببداية
الأنهيار
علقتك بقلادةً بين نهديها
لتفقد أعصابك
وتثار
عجباً لك
مطعياً أنت لها
أكثر من الـ ..... ؟
.....
تقولين أنى متيم ٌ
أيتها الساقطةٌ الكاذبه
أيتها الحاقدةٌ السارقه
أيتها المُدانه الجبانه
لا تجعلينى أداة أثارة
للأبله الجانى..
أبداً لم أحن لمثلك
فأنى رجلاً دائماً أولُ
ومستحيل أن أكون الثانى
.....
أرتكبتما عمداً كل الحماقاتِ
بالفراش والسيارةوالعمل
والطرقاتِ
قتلتما فراشتين تـزين
السمواتِ
فعلتما كل شيئاً مخجلاً
وتقمنا الصلواتِ
طعنتما أماً وأبكارها
وتقيمنا الوليماتِ
تخفيان عن الملآ سركما
فتفضحكم الهمساتِ
لكما منى أتون من
نار الكلماتِ
أنتقاماً منى ولكل ما أُهدر من
كراماتِ
للأصدقاء والزملاء والمظلومين
من تلك العائلاتِ
موصمون بالعار
فليس مفعولاً بكما
أنكم فعالانِ
أنى بريءً منكما
فأنتما الجانيان ِ
محمد أحمد
القوسى ناراُ بلا رماد
26 / 9 / 2011