
القـاتلـة
رسالتى إليكى تحمل الشجن الدفين
فلا تغضبى حين تقرائين
كلماتها الثائريين
أفعلى كما تشائيين فلن أمانع ولا على ما أفعل تمانعين
فــأنـا منـذ أحـلام الطفولة أسبح فى بحر من البراكــــين
أكسرى الأشياء بقلبى و ثورى عليه كعادتك كما تثـوريين
حطمى نافذة الأمل الأخير أمام حبــاً جـاء فى زمناً لـعين
سيرى على درب القلوب الصامتةً الجـامدةً ولا تــهــويــن
فتسقطـى فــى حبـــاً ربـما عنـــــه أنـتـى تستـغنـيـــن
أصمتــى الأن ولا تـتكلمى ، فحيـن تتكـلميــن تجرحــيـن
فتذبحى أطفال مشاعرى وتقتلين أحاسيسى المساكين
فأنتى الآن جارحة لقلب أصدق الرجـال ولعله الأن حزيـــن
أحـزنيه لا تفرحيه ، قـاتليه ولا تحبيه !! ومتعى المتفرجين
Mohamed Ahmed
31 / 3 / 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق