الأحد، 4 يوليو 2010

القاتـلة





القـاتلـة


رسالتى إليكى تحمل الشجن الدفين

فلا تغضبى حين تقرائين

كلماتها الثائريين

أفعلى كما تشائيين فلن أمانع ولا على ما أفعل تمانعين

فــأنـا منـذ أحـلام الطفولة أسبح فى بحر من البراكــــين

أكسرى الأشياء بقلبى و ثورى عليه كعادتك كما تثـوريين

حطمى نافذة الأمل الأخير أمام حبــاً جـاء فى زمناً لـعين

سيرى على درب القلوب الصامتةً الجـامدةً ولا تــهــويــن

فتسقطـى فــى حبـــاً ربـما عنـــــه أنـتـى تستـغنـيـــن

أصمتــى الأن ولا تـتكلمى ، فحيـن تتكـلميــن تجرحــيـن

فتذبحى أطفال مشاعرى وتقتلين أحاسيسى المساكين

فأنتى الآن جارحة لقلب أصدق الرجـال ولعله الأن حزيـــن

أحـزنيه لا تفرحيه ، قـاتليه ولا تحبيه !! ومتعى المتفرجين

Mohamed Ahmed

31 / 3 / 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق