لست كاتباً مرتشياً
لأكتب عنكى
وأخلدكى بى
يا غجرية النساء
بقليلاً من قبلاتك الساخنه
ونظرتك الثاقبة الملتهبه
أو المشاركة فى مهرجان
تهذيب نهديكى
والعزف المنفرد بيداى
على جميع مسام جلدك الناعم
أو القبول برشفات من العسل
المتساقط من شفتيكى
ليغطى النهود الملتحمة
أنى لا أقبل
أن تساومنى تلك النهود
على فك أسرهما
من كل القيود
أو أن افتك من نعومتهما
حناناً
يكفينى لقرناً من العقود
أنى لا أقبل
أن يتساقط عرقى
المحموم على جسدك الممشوق
وأن يبقى عطر جسدنا واحد
وأن تسمعينى
عند لقائك بفراشى
لحن الصمود
لست مرتشياً
لكى أقبل
أن أكون رجلاً لا يرحم أنوثتك
فأرحلى عنى وأغتربى
وأقيمى عند رجل مثلى
كل الحدود
أنى عاقلاً ولست همجياً متهور
لا أقبل من أمرأة مثلك
أى رشوة
وأن كانت أنثويه جداً.
القوسى ناراً بلا رماد
19 / 4 / 2011
MoHaMeD AhMeD
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق