الاثنين، 18 يوليو 2011

أحبك .... كيف لكِ لا تحبينى



أحبك
وكيف لا
وأنتى التى فى عينكِ
كل أسرارى
وأنتى التى جعلتى الهدوء ينسدل
من إعصارى
وأنتى التى محيتى جميع النساء
من جداولى
و من أفكارى
وانتى التى جعلتينى
رجلاً قوياً
وانتى من تقرين إنصهارى
وانتى التى سطرتى بداية روايتى
وأنتى من سيسدل الستار
وكيف لك أن لا تحبينى
وأنا ماء أنهارك
وأنا حبرك السرى
لجميع أسرارك
وأنا ثمرة حباً
تثمر على جميع أشجارك
وأنا جريدتك اليومية
بها كل أخبارك
وأنا فرحك
حزنك
جنتك
أنا نارك
أنا كل مبهج بحياتك.
أنا بحراً
عبرتينى ذات مرة
أغرقتى به كل أحزانك
أنا قلماً كتبتى به ذات مرة
وعتبتى به من خانك
أنا خاطرتك
أنا شعرك
أنا مقالك
...
أنا جدالك
الذى تجادلين به
من حولك
ومن لا يتفق مع أفكارك.
أنا قارئ فنجانك
أنا دجالك
أنا مصباحك السحرى
أحقق كل أحلامك
أنا غضبك
هدوءك
صمتك
أنا شدة أعصابك
...
أنا اللون البنى بعينك
العسل بشفاكِ
أنا سواد ليلكِ
و قمر مساياكِ
وسمرة شعرك
وبياض خدك
وتقاسيم خصركِ
أنا ذاتك
...
أنا رجلاً ذاق الحب منكى
ومات بعسل سُمك
وبقاياه جوار بقاياكِ.





القوسى ناراٌ بلا رماد
18 / 7 / 2011
Mohamed Ahmed

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق